وصفت زيارة الحبر الأعظم البابا فرنسيس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بالتاريخية ، حيث زار البابا منذ توليه عرش الفاتيكان أكثر من 12 دولة ذات غالبية مسلمة وحرص خلال تلك الزيارات على الدعوة إلى الحوار بين الأديان وإدانة استخدام العنف باسم الرب.
إلا أن زيارة بابا الفاتيكان لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تدين بالدين الإسلامي السمح هو الدين الرسمي للاتحاد والشريعة مصدر رئيسي للتشريع فيه هي الأولى له إلى منطقة شبه الجزيرة العربية.
هذه الزيارة تعكس المكانة التي تحتلها دولة الإمارات عالمياً، والثقة الدولية في قدرتها في تعزيز معاني التعايش بين الأديان المختلفة. و كما تشكل الزيارة تتويجا لجهود متواصلة لدولة الإمارات في تعزيز سماحة الدين الإسلامي.
بالإضافة إلى أن هذه الزيارة أقيم فيها أوسع وأكبر قداس للكاثوليك في مكان عام بالهواء الطلق في منطقة شبه الجزيرة العربية بحضور أكثر من 180 ألف شخص