تطرقت خطبة الجمعة الموافق 21 من ديسمبر لعام 2018 إلى أحب الأعمال التي كان يواظب عليها نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم.
فمن تمام محبة النبي أن نحب ما كان يحبه عليه الصلاة والسلام من الأفعال والأقوال والأخلاق والخصال التي ترضي الله تعالى وتقربه إليه سبحانه وتعود بالنفع على الناس.
قال تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)
فكانت ركعتي الفجر أول ما يفتتح به يومه عليه الصلاة والسلام ويتقرب بها إلى ربه عز وجل قال عليه الصلاة والسلام : لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا
وكان يصلي قبل الظهر 4 وقال : إِنَّهَا سَاعَةٌ تُفْتَحُ فِيهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَأُحِبُّ أَنْ يَصْعَدَ لِي فِيهَا عَمَلٌ صَالِحٌ
كما واظب على صيام يومي الإثنين والخميس لان العمل يعؤرض فيهما على الله تعالى كما قال عليه الصلاة والسلام : « وَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ»
وغيرها من الآثار والمواقف التي كان يواظب عليها نبي الأمة ويحبها