أوصى الإسلام بالوالدين لقدر مكانتهما وعظيم عمل الوالدين تجاه الأبناء
فالبر في اللغة: الصِّدق والطَّاعة والخير والفضل، وبَرَّ يَبـَــرُّ، إذا صَلَحَ. وبَرَّ في يمينه يَبَرُّ، إذا صدَّقه ولم يحنث. وبَرَّ رحمه يَبَرُّ، إذا وصله. ويقال: فلان يَبَرُّ ربَّه ويتبرَّره، أي: يطيعه. ورجل بَرٌّ بذي قرابته، وأوصى جل علاه بالوالدين في القرآن فقال تعالى: “وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
كما أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالوالدين فقال : لقد حثنا الله ورسوله الكريم على بر الوالدين ولقد جعل اطاعة الوالدين وبرهما من الدرجات التي تدخلنا الجنة وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم): دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر وكان أبر الناس بأمه.